البرود الجنسي عند المرأة هل يكون الرجل مسئولا عن برود زوجته ؟
.. قد يبدو السؤال غريبا لكثير من الرجال إلا أن معظم النساء المصابات بالبرود الجنسي لا ذنب لهن حقيقة في ذلك بل يعود السبب إلى أزواج غير مهيئين لممارسة الحب والجنس . . كيف ؟ . . .
البرود الجنسي عند المرأة هو عدم تجاوبها مع الرجل وعدم إحساسها بلذة الجماع ..والبرود عند المرأة قد يكون له أسباب عضوية إلا أنها ترجع في الغالب إلى عوامل نفسية .. وقد ترجع الأسباب العضوية التي تسبب البرود الجنسي إلى عاده ختان الفتيات ( الطهارة ) الشائعة في مجتمعنا وهى عادة خاطئة لأن إزالة جزء من البظر وهو من أكثر الأعضاء حساسية لدى المرأة في جهازها التناسلي وهو أكثرها إثارة لغرائزها بجانب الفم والثدي . . أيضا قد يكون ضيق المهبل أو قصور قناته مما يجعل الجماع غير ممكن أو يكون مؤلما ومن هنا تنشأ بردوه المرأة رغم رغبتها الجنسية المشتعلة وشهوتها الطبيعية . . فالعملية الجنسية هنا هى أمر غير مرغوب فيه . . وغالبا ما يساهم العلاج الجراحي في علاج مثل هذه الحالات ويؤدى ذلك إلى أعادة الاستمتاع بالجنس لدى المرأة . . وقد ينشأ البرود الجنسي لدى المرأة نتيجة لعوامل نفسية هي لا شعورية في أصولها وهى تتكون - عادة - نتيجة تربية صارمة أو تربية جنسية خاطئة مما يجعل الفتاة لا شعوريا تنظر إلى الجنس نظرة احتقار واشمئزاز على اعتبار أنه رذيلة ويترسب هذا الإحساس لا شعوريا في ذهنها ويظل يلازمها حتى بعد الزواج ويظل عقلها الباطن يطاردها بالمخاوف اللاشعورية ويطاردها بمشاعر الذنب حتى يسبب لها في النهاية البرود الجنسي الذي يعتبر عندئذ تعبيرا، عن رفضها اللاشعورى للجنس . . إذن ترجع الأسباب النفسية للبرود الجنسي لدى المرأة لسببين رئيسيين هفا الشعور بالذنب والخوف . . الخوف من أن يسبب لها الجماع ألما . . وهذا ما تسمعه الفتاة - أبان فترة المراهقة من نسوة رقيعات لاهم لهم إلا بث المفاهيم المشوهة والمحرفة للممارسة الجنسية بين الرجل والمرأة . . هناك أيضا جانب قد يترسب في نفسية المرأة ويؤثر فيها لا شعوريا في - ممارستها للجنس ، هذا الجانب هو كراهيتها للرجال عامة وقد يضاعف من ذلك أيضا كراهيتها لزوجها بصفة خاصة. . ومما يدعم هذه الكراهية أيضاء انعدام العاطفة بين الزوجين . . هنا يكون البرود الجنسي هو الرفض اللاشعورى للجنس انتقاما أو كراهية للزوج . . ونعود إلى السؤال الذي طرحناه في بداية الموضوع .. هل يكون الرجل سببا لبرود المرأة الجنسي ؟ . . كما قلنا أن جانبا كبيرا من هذا البرود الجنسي يعود لأسباب تتعلق بالرجل .. فإهمال الزوج للمداعبة التمهيدية يؤدى إلى برود المرأة الجنسي وعدم تجاوبها معه وذلك نتيجة لجهله بفن الحب الجسدي ونقص ثقافته الجنسية وعدم إدراكه أن المرأة أبطأ من الرجل في استثارتها الجنسية وأن الرجل أسرع في استثارته جنسيا والتي تأتى عادة بمجرد النظر إذ يكفى أن يرى المراة عارية أو في زى مثير حتى يتهيج بينما ذلك ليس هو الحال مع المرأه التي تحتاج إلى مداعبات ومقدمات طويلة . . من واجبات الزوج أن يلعب دور العشيق لزوجته في مخدع الزوجية وأن يطيل وقت المداعبة ما أستطاع ، فكثير من الرجال يمضون ساعات طويلة في مشاهدة مباريات كرة القدم أو الجلوس على المقاهي وخلف مكاتبهم في الوقت الذي لا يجدون فيه الوقت الكافي لمداعبة زوجاتهم في مخدع الزوجية . . من ناحية أخرى ينشد بعض الأزواج لقاء زوجاتهم في أوقات غريبة وغير مناسبة .. أن عدم الانتباه إلى اختيار اللحظة المناسبة كثيرا ما يجعل الزوجة غير مستعدة للاستجابة النفسية . . وقد شكت مرة أحدى الزوجات من أن زوجها يوقظها في بعض الأحيان من النوم ليباشر جماعها . . وقالت أنها لا لغضبه بل تمكنه من نفسها ولكن يكون ذلك بدافع القيام بالواجب لا بدافع المشاركة العاطفية . . فعلى الأزواج أن يعرفوا أن عدم اختيار اللحظة المناسبة للقاء الزوجي يمكن إذا ما تكرر أن يورث زوجاتهم الإحساس بالبرودة الجنسية . . نقطة أخرى هامة ينزلق إليها كثير من الرجال دون وعى منهم فإنهم كثيرا ما يهدمون الحالة النفسية لزوجاتهم بإلقاء المانا مش مربىد من اللوم عليهن إذا لم يستجبن دائما لرغباتهم .. أن هذا اللوم يطفئ اشتعال رغبة الزوجة الجنسية بدلا من إيقاظها . . فالزوج الحصيف هو الذي يعد زوجته بالدعابة الحلوة ويلهب مشاعرها بكلمات الحب والحنان وعلى الأزواج أن يذكروا دائما أن من بديهيات واجباتهم تجنب أية كلمة أو عمل من شأنه إطفاء شعلة زوجاتهم العاطفية أو حرارة اللقاء. . ولعله من الغريب أن بعض الأزواج يبدون خشونة وجفافا في معاملة زوجاتهم ويصل ذلك إلى حد أن تخشى معه الزوجة من أظهار رغبتها بلقاء زوجها لأنها تخاف ردود فعله .. هنا يجب أن يعلم . الزوج زوجته كيف تتحرر أمامه مما قد يكون كامنا في ذهنها من مفاهيم عتيقة عن اللقاء ات الزوجية لأن بعض الزوجات مازلن يعتبرن أنه مما يشين بهن أظهار تمتعهن بلذة اللقاء الجنسي مع أزواجهن .. أن تربيتهن هي - دون شك - المسئولة عن ذلك .. والزوج العاقل هو الذي يدخل في مفهوم زوجته أن استجابتها له سوف تثمر متعة مشتركة ومشروعة لكليهما وليست مجرد قيام بالواجب من قبل المرأة نحو زوجها . . أن الكثير من رواسب المفاهيم الخاطئة والتربية الغير سليمة في رءوس الزوجات هو من بين الأسباب الرئيسية لشعور المرأة بالبرودة الجنسية وقد قالت أحدى الزوجات وقد مضى على زواجها سبع سنوات ، أنها لم تترك نظر زوجها يقع عليها وهى عارية ولو مرة واحدة ولما سئلت عن سبب ذلك قالت 00 الزوجة المحترمة لا تتعرى أمام زوجها. أن المناقشات الصريحة بين الزوجين واجبة وضرورية فالجماع ليس مشروعا ينفذه الشخص بمفرده وإنما يعتمد على التعاون المتبادل .. أن هدف الزوجين في الفراش هو الوصول إلى قمة المتعة معا ولن يكون ذلك إلا بتوافر الحب والرغبة المشتركة وأشعال العواطف وهذا كله لن يتحقق إلا مع الصراحة الكاملة والتفاهم المطلق . . إن الزوج جدير به أن يشعر زوجته بأنها محبوبة كانسان وان يتجنب أشعارها بأنه قد تعب وأرهق بعد أن قضى حاجته منها . . بل عليه أن يطوقها بذراعيه بعد اللقاء وأن يريح رأسها على كتفه في حب وحنان . . عليه أن يؤكد لها دائما أنه يحبها ، وعليه أيضا أن يحرك مشاعرها بين . وقت وآخر عن طريق أظهار تقديره لكل ما تفعله وما فعلته له ومن أجله .. أن هذا كفيل بأن يقضى على كل برود وتمنع تبديه أو تشعر به الزوجة نحو زوجها .
.. قد يبدو السؤال غريبا لكثير من الرجال إلا أن معظم النساء المصابات بالبرود الجنسي لا ذنب لهن حقيقة في ذلك بل يعود السبب إلى أزواج غير مهيئين لممارسة الحب والجنس . . كيف ؟ . . .
البرود الجنسي عند المرأة هو عدم تجاوبها مع الرجل وعدم إحساسها بلذة الجماع ..والبرود عند المرأة قد يكون له أسباب عضوية إلا أنها ترجع في الغالب إلى عوامل نفسية .. وقد ترجع الأسباب العضوية التي تسبب البرود الجنسي إلى عاده ختان الفتيات ( الطهارة ) الشائعة في مجتمعنا وهى عادة خاطئة لأن إزالة جزء من البظر وهو من أكثر الأعضاء حساسية لدى المرأة في جهازها التناسلي وهو أكثرها إثارة لغرائزها بجانب الفم والثدي . . أيضا قد يكون ضيق المهبل أو قصور قناته مما يجعل الجماع غير ممكن أو يكون مؤلما ومن هنا تنشأ بردوه المرأة رغم رغبتها الجنسية المشتعلة وشهوتها الطبيعية . . فالعملية الجنسية هنا هى أمر غير مرغوب فيه . . وغالبا ما يساهم العلاج الجراحي في علاج مثل هذه الحالات ويؤدى ذلك إلى أعادة الاستمتاع بالجنس لدى المرأة . . وقد ينشأ البرود الجنسي لدى المرأة نتيجة لعوامل نفسية هي لا شعورية في أصولها وهى تتكون - عادة - نتيجة تربية صارمة أو تربية جنسية خاطئة مما يجعل الفتاة لا شعوريا تنظر إلى الجنس نظرة احتقار واشمئزاز على اعتبار أنه رذيلة ويترسب هذا الإحساس لا شعوريا في ذهنها ويظل يلازمها حتى بعد الزواج ويظل عقلها الباطن يطاردها بالمخاوف اللاشعورية ويطاردها بمشاعر الذنب حتى يسبب لها في النهاية البرود الجنسي الذي يعتبر عندئذ تعبيرا، عن رفضها اللاشعورى للجنس . . إذن ترجع الأسباب النفسية للبرود الجنسي لدى المرأة لسببين رئيسيين هفا الشعور بالذنب والخوف . . الخوف من أن يسبب لها الجماع ألما . . وهذا ما تسمعه الفتاة - أبان فترة المراهقة من نسوة رقيعات لاهم لهم إلا بث المفاهيم المشوهة والمحرفة للممارسة الجنسية بين الرجل والمرأة . . هناك أيضا جانب قد يترسب في نفسية المرأة ويؤثر فيها لا شعوريا في - ممارستها للجنس ، هذا الجانب هو كراهيتها للرجال عامة وقد يضاعف من ذلك أيضا كراهيتها لزوجها بصفة خاصة. . ومما يدعم هذه الكراهية أيضاء انعدام العاطفة بين الزوجين . . هنا يكون البرود الجنسي هو الرفض اللاشعورى للجنس انتقاما أو كراهية للزوج . . ونعود إلى السؤال الذي طرحناه في بداية الموضوع .. هل يكون الرجل سببا لبرود المرأة الجنسي ؟ . . كما قلنا أن جانبا كبيرا من هذا البرود الجنسي يعود لأسباب تتعلق بالرجل .. فإهمال الزوج للمداعبة التمهيدية يؤدى إلى برود المرأة الجنسي وعدم تجاوبها معه وذلك نتيجة لجهله بفن الحب الجسدي ونقص ثقافته الجنسية وعدم إدراكه أن المرأة أبطأ من الرجل في استثارتها الجنسية وأن الرجل أسرع في استثارته جنسيا والتي تأتى عادة بمجرد النظر إذ يكفى أن يرى المراة عارية أو في زى مثير حتى يتهيج بينما ذلك ليس هو الحال مع المرأه التي تحتاج إلى مداعبات ومقدمات طويلة . . من واجبات الزوج أن يلعب دور العشيق لزوجته في مخدع الزوجية وأن يطيل وقت المداعبة ما أستطاع ، فكثير من الرجال يمضون ساعات طويلة في مشاهدة مباريات كرة القدم أو الجلوس على المقاهي وخلف مكاتبهم في الوقت الذي لا يجدون فيه الوقت الكافي لمداعبة زوجاتهم في مخدع الزوجية . . من ناحية أخرى ينشد بعض الأزواج لقاء زوجاتهم في أوقات غريبة وغير مناسبة .. أن عدم الانتباه إلى اختيار اللحظة المناسبة كثيرا ما يجعل الزوجة غير مستعدة للاستجابة النفسية . . وقد شكت مرة أحدى الزوجات من أن زوجها يوقظها في بعض الأحيان من النوم ليباشر جماعها . . وقالت أنها لا لغضبه بل تمكنه من نفسها ولكن يكون ذلك بدافع القيام بالواجب لا بدافع المشاركة العاطفية . . فعلى الأزواج أن يعرفوا أن عدم اختيار اللحظة المناسبة للقاء الزوجي يمكن إذا ما تكرر أن يورث زوجاتهم الإحساس بالبرودة الجنسية . . نقطة أخرى هامة ينزلق إليها كثير من الرجال دون وعى منهم فإنهم كثيرا ما يهدمون الحالة النفسية لزوجاتهم بإلقاء المانا مش مربىد من اللوم عليهن إذا لم يستجبن دائما لرغباتهم .. أن هذا اللوم يطفئ اشتعال رغبة الزوجة الجنسية بدلا من إيقاظها . . فالزوج الحصيف هو الذي يعد زوجته بالدعابة الحلوة ويلهب مشاعرها بكلمات الحب والحنان وعلى الأزواج أن يذكروا دائما أن من بديهيات واجباتهم تجنب أية كلمة أو عمل من شأنه إطفاء شعلة زوجاتهم العاطفية أو حرارة اللقاء. . ولعله من الغريب أن بعض الأزواج يبدون خشونة وجفافا في معاملة زوجاتهم ويصل ذلك إلى حد أن تخشى معه الزوجة من أظهار رغبتها بلقاء زوجها لأنها تخاف ردود فعله .. هنا يجب أن يعلم . الزوج زوجته كيف تتحرر أمامه مما قد يكون كامنا في ذهنها من مفاهيم عتيقة عن اللقاء ات الزوجية لأن بعض الزوجات مازلن يعتبرن أنه مما يشين بهن أظهار تمتعهن بلذة اللقاء الجنسي مع أزواجهن .. أن تربيتهن هي - دون شك - المسئولة عن ذلك .. والزوج العاقل هو الذي يدخل في مفهوم زوجته أن استجابتها له سوف تثمر متعة مشتركة ومشروعة لكليهما وليست مجرد قيام بالواجب من قبل المرأة نحو زوجها . . أن الكثير من رواسب المفاهيم الخاطئة والتربية الغير سليمة في رءوس الزوجات هو من بين الأسباب الرئيسية لشعور المرأة بالبرودة الجنسية وقد قالت أحدى الزوجات وقد مضى على زواجها سبع سنوات ، أنها لم تترك نظر زوجها يقع عليها وهى عارية ولو مرة واحدة ولما سئلت عن سبب ذلك قالت 00 الزوجة المحترمة لا تتعرى أمام زوجها. أن المناقشات الصريحة بين الزوجين واجبة وضرورية فالجماع ليس مشروعا ينفذه الشخص بمفرده وإنما يعتمد على التعاون المتبادل .. أن هدف الزوجين في الفراش هو الوصول إلى قمة المتعة معا ولن يكون ذلك إلا بتوافر الحب والرغبة المشتركة وأشعال العواطف وهذا كله لن يتحقق إلا مع الصراحة الكاملة والتفاهم المطلق . . إن الزوج جدير به أن يشعر زوجته بأنها محبوبة كانسان وان يتجنب أشعارها بأنه قد تعب وأرهق بعد أن قضى حاجته منها . . بل عليه أن يطوقها بذراعيه بعد اللقاء وأن يريح رأسها على كتفه في حب وحنان . . عليه أن يؤكد لها دائما أنه يحبها ، وعليه أيضا أن يحرك مشاعرها بين . وقت وآخر عن طريق أظهار تقديره لكل ما تفعله وما فعلته له ومن أجله .. أن هذا كفيل بأن يقضى على كل برود وتمنع تبديه أو تشعر به الزوجة نحو زوجها .