بسم الله الرحم الرحيم
قم يا اخي واقتحم دروب النار أشعل جبين الافق بالانوار
سر يا ابن فتحٍ بالعواصف شامخا واعصف بموج صاخب هدار
أوقد على الازمان شعلة مجدها واجعل ظلام الليل فجر نهار
يا فتح يا فجر الرصاص وعيده وعرين كل مناضل مغوار
يا فتح يا نبع الإباء وحصنه ونبوءة المقلاع والاحجار
لك في جبين الشمس أروع قصة تروي ملاحم بالدم الفوار
صنت اللواء مرفرفا فوق الذرى فغدوة قبلة خافقي ومزاري
صبراً ، اذا عاث الطغاة بموطني وبكت على بعدي عيون دياري
ستطل من لبنان راية فتحنا خفاقة قد كللت بالغار
أشبال فتح عاش في زئيرهم ولهيب خطوتهم جلا افكاري
كم سطروا لحن الوفاء وحلقوا نسراً تخطّف انفس الاشرار
أشبال فتح لا تنام وقدسهم ثكلى ، ألا فاحذر من التزآر
من غضبة البركان من حمم اللظى من هبة الشرفاء والاحرار
الظامئون الى المنايا والوغى والجائعون الى العلى انصاري
الحاقدون وان اصبت بسهمهم وسط الجراح اهلّ كالاقمار
ظنوا عرين الفتح شاخت اسده فتأهبوا لتسلق الاسوار
كم نازعوا فتحاً على سلطانها من ذا يغير رغبة الاقدار
من غير فتح تبتني أقدارها بمشيئة الرحمن والثوار
هذا الهدير، هدير عاصفتي الذي اجتاح الردى كالمارد الجبار
تلك الرعود جوانح الفتح التي هبت جحافل جيشها الجرار
انا ان سقطت فذاك غاية مطمحي فبريشة الشهداء خطّ مساري
انا في رحاب القدس قلب خاشعٌ مترهب في رهبة الاخطار
لن يكبتوا شوقي ويختالوا فمي فالشوق يضرم وسط كل حصار
فليحرقوني في جحيم من لظى وليصلبوني فوق كل جدار
سأقوم من تحت الرماد مجلجلاً انقض بالسجيل كالاعصار
وأخط فوق النجم ملحمة الفدى لتسير كل الارض في اثاري
قسما سامضى للامام مدمدما نور الشهادة غايتي وشعاري
(انا ابن فتح ما هتفت لغيرها) ولرمزها الغالي ابو عمار
قم واسر في شفة الحصار وعينه واعرج بنور صمودك المعطار
خجل الركام وقد تناثر لحمه ان ينحني ويراك وسط النار
وهوى الحصار بوهمه أفكلما حوصرت، عاد مكبلا باسار
دارت زوابعه ودرت بشعرها فمتى تشاء تصيبها بدوار
قم واسر في شفة الحصار وعينه واعرج بنور صمودك المعطار
كل البلاد بشمس مجدك كللت ما للملوك تجللت بالعار
زلزل عروشهم فكم ذلوا بها واجلس على عرش الابا بوقار
انا دمعت الشعراء وحي جنونهم وأمير اه غمست بمرار
الخبز يأكلني فيا جوع احترس من لقمة قدت من الصبار
جوع الرغيف ويطعمني فمي في جوعه خبزاً من الاشعار
ابتاه منك اليك عطر قصائدي يُهدى ، فانت مدى الزمان مداري
كم غبت عنك ابي وحين وجدتني ايقنت انك حيث سرت مناري
فامدد يديك الى يدي وخذهما كلتيهما في كفك النوار
فلطالما يمناي نالت حظها ولكم تغار من اليمين يساري
(انا ابن فتح ما هتفت لغيرها) ولرمزها الغالي ابو عمار
قم يا اخي واقتحم دروب النار أشعل جبين الافق بالانوار
سر يا ابن فتحٍ بالعواصف شامخا واعصف بموج صاخب هدار
أوقد على الازمان شعلة مجدها واجعل ظلام الليل فجر نهار
يا فتح يا فجر الرصاص وعيده وعرين كل مناضل مغوار
يا فتح يا نبع الإباء وحصنه ونبوءة المقلاع والاحجار
لك في جبين الشمس أروع قصة تروي ملاحم بالدم الفوار
صنت اللواء مرفرفا فوق الذرى فغدوة قبلة خافقي ومزاري
صبراً ، اذا عاث الطغاة بموطني وبكت على بعدي عيون دياري
ستطل من لبنان راية فتحنا خفاقة قد كللت بالغار
أشبال فتح عاش في زئيرهم ولهيب خطوتهم جلا افكاري
كم سطروا لحن الوفاء وحلقوا نسراً تخطّف انفس الاشرار
أشبال فتح لا تنام وقدسهم ثكلى ، ألا فاحذر من التزآر
من غضبة البركان من حمم اللظى من هبة الشرفاء والاحرار
الظامئون الى المنايا والوغى والجائعون الى العلى انصاري
الحاقدون وان اصبت بسهمهم وسط الجراح اهلّ كالاقمار
ظنوا عرين الفتح شاخت اسده فتأهبوا لتسلق الاسوار
كم نازعوا فتحاً على سلطانها من ذا يغير رغبة الاقدار
من غير فتح تبتني أقدارها بمشيئة الرحمن والثوار
هذا الهدير، هدير عاصفتي الذي اجتاح الردى كالمارد الجبار
تلك الرعود جوانح الفتح التي هبت جحافل جيشها الجرار
انا ان سقطت فذاك غاية مطمحي فبريشة الشهداء خطّ مساري
انا في رحاب القدس قلب خاشعٌ مترهب في رهبة الاخطار
لن يكبتوا شوقي ويختالوا فمي فالشوق يضرم وسط كل حصار
فليحرقوني في جحيم من لظى وليصلبوني فوق كل جدار
سأقوم من تحت الرماد مجلجلاً انقض بالسجيل كالاعصار
وأخط فوق النجم ملحمة الفدى لتسير كل الارض في اثاري
قسما سامضى للامام مدمدما نور الشهادة غايتي وشعاري
(انا ابن فتح ما هتفت لغيرها) ولرمزها الغالي ابو عمار
قم واسر في شفة الحصار وعينه واعرج بنور صمودك المعطار
خجل الركام وقد تناثر لحمه ان ينحني ويراك وسط النار
وهوى الحصار بوهمه أفكلما حوصرت، عاد مكبلا باسار
دارت زوابعه ودرت بشعرها فمتى تشاء تصيبها بدوار
قم واسر في شفة الحصار وعينه واعرج بنور صمودك المعطار
كل البلاد بشمس مجدك كللت ما للملوك تجللت بالعار
زلزل عروشهم فكم ذلوا بها واجلس على عرش الابا بوقار
انا دمعت الشعراء وحي جنونهم وأمير اه غمست بمرار
الخبز يأكلني فيا جوع احترس من لقمة قدت من الصبار
جوع الرغيف ويطعمني فمي في جوعه خبزاً من الاشعار
ابتاه منك اليك عطر قصائدي يُهدى ، فانت مدى الزمان مداري
كم غبت عنك ابي وحين وجدتني ايقنت انك حيث سرت مناري
فامدد يديك الى يدي وخذهما كلتيهما في كفك النوار
فلطالما يمناي نالت حظها ولكم تغار من اليمين يساري
(انا ابن فتح ما هتفت لغيرها) ولرمزها الغالي ابو عمار