دمعه في قلب العذاب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دمعه في قلب العذاب

دمعة العذاب في فراق الأحباب كلمات كتبتها بحبر الدموع الجارية تساقطت من أعين باكية

اهلا وسهلا بكم في منتدى جي فور
تحية من ابو وديع (ربيع رابي )و الى كل الاعضاء والزوار الكرام ونتمنا لكم اجمل الاوقات في منتديات جي فور مع تحيات الادارة 0598506250
تحيات اسير الصمت اشرف سالم الى كل الاعضاء والزوار الكرام
...........Row. Internet...........تصليح كافه اجهزه الكمبيوتر وformat..........شبكه اجهزه مع احدث الالعاب وخدمات الانترنت ..................تصميم كرتات شخصيه وأرمات اعلانيه ..................دبلجه وطباعه الصور بجميع احجامها ...........بيع كافه انواع الCDوالافلام والعاب وبرامج ..........بديا ..............بجانت صالون الربيع

    مشاكل العلاقات

    امير الاحساس
    امير الاحساس
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 139
    تاريخ التسجيل : 05/07/2009
    العمر : 34

    مشاكل العلاقات Empty مشاكل العلاقات

    مُساهمة من طرف امير الاحساس السبت يوليو 18, 2009 9:54 am

    رومنسي منسي كتب:يذكر ((لا ورنس اشتاين برغ)) في كتاب ((المراهقة)) الصادر عام 1993 إن ما يقارب 4/1 من الفتيات الأمريكيات ـ رغم كل التعليم المتوفرة لهن والإمكانات الموضوعة تحت اختيارهن ـ يتعرضن لحالات الحمل وهنّ دون سنّ الثامنة عشرة. وإن نحو 45% منهن يحملن وهن دون سن الحادية والعشرين. وتبلغ نسبة الفتيات السود من هذا الرقم حوالي 30% ، يحملن وهن دون سن الثامنة عشرة. وثلثا ذلك من اللواتي دون سن الحادية والعشرين. إن الحمل بالنسبة إلى فتيات يلحق بهن أضراراً فادحة إضافة إلى أنه تترتب عليه أضرار جسيمة للمجتمع.
    تفيد الإحصاءات أن في أميركا سنوياً مليون حالة حمل لدى الفتيات، وإن 55% منهن يعملن على الإجهاض، وإن ما يقارب 45% منهن يحاولن الابقاء على حملهن. وهذا يعني أن هناك (45000) طفل غير شرعي يولد كل عام.
    وتتمثل أضرار مثل هذا العمل على الأمهات الفتيات في:
    الأضرار البدنية التي ربما تصل إلى الموت إضافة إلى الفشل الدراسي وترك الدراسة، والاتجاه إلى الإدمان، وبروز المعاناة العاطفية والنفسية، والانغماس في الفقر والحرمان.
    إن الغالبية العظمى من آباء هؤلاء الأطفال غير الشرعيين هم ممن يعانون من ملاحقات قانونية، ويشيع في أوساطهم الإدمان على المخدرات والكحول. إضافة إلى الأضرار الأخرى التي تصيب الآباء الفتيان من قبيل ترك الدراسة والابتلاء بالكآبة إلى غير ذلك.
    وقد اتضح أن أمثال هؤلاء الأطفال يتصفون عموماً بقلة الوزن والعجز والإصابة بالأمراض الجسدية، ومعرضون للإصابة بالاضطرابات السلوكية في المستقبل أكثر من غيرهم من قبيل فرط التحرك والفشل الدراسي.
    المشكلة الثانية: تتمثل في شيوع الأمراض التناسلية، فقد أفادت ((الجمعية الطبية الأميركية)) بأن هناك 2,5 مليون فتى أمركي يصاب سنوياً بالأمراض التناسلية. ويشكل طلبة المدارس الثانوية 4 / 1 هذا الرقم. كما أن مرض الايدز القاتل يصيب نحو 2 إلى 3% من الفتيان سنوياً. بالطبع يعجز هؤلاء عن ممارسة نشاطاتهم اليومية في سنوات شبابهم.
    المشكلة الثالثة: التي تنتج عن العلاقات الجنسية قبل الزواج، تتمثل في الآثار العاطفية والنفسية السلبية التي تظهر لدى الفتيات بشكل خاص. فدوافع العلاقة الجنسية تختلف لدى المرأة والرجل. بالنسبة إلى النساء تعتبر الحصول على العاطفة أمراً مهماً. في حين يتطلع الرجال لإشباع الشهوة. غذ تعتبر العلاقة الجنسية بالنسبة لبعض الرجال نهاية المطاف. في حين أنها بالنسبة إلى النساء تمثل وسط الطريق الذي ينبغي ينتهي بالتوافق والحب والرضا والزواج. والمرأة تسعى لايجاد علاقة مع الذي تحبه، وتتمنى أن تقترن به في المستقبل، وأن يكون زوجاً لها.
    وبسبب هذه الإخفاقات تصاب الفتيات نتيجة لعلاقاتهن قبل الزواج بالاضطرار والقنوط، وبعد الزواج بالشعور بالذنب والإكتئاب.
    يقول ((هايد)) في كتابه ((إدراك الجنس لدى الإنسان)) الصادر عام 1986:
    ((إن الفتيان والفتيات الذين تكون لديهم علاقات جنسية قبل الزواج، يكونون دائماً في صراع مع آبائهم، وفي تناقض بين يمهم الأخلاقية وقيم المجتمع أيضاً. وفي النتيجة يتضاعف لديهم القلق والاضطراب أن نحو 80% من النساء المتزوجات يعانين بعد الزواج من كابوس علاقاتهن الجنسية قبل الزواج، مما يؤدي إلى معاناتهن من مشكلات نفسية)).
    المشكلة الرابعة: قلة الرغبة للزواج. فالزواج ما زال أقدس الروابط بين البشر. وفي جميع الحضارات يأمل كل شاب أن يتزوج يوماً من الشخص الذي يحبه ويناسبه غير أن العلاقة الجنسية قبل الزواج تقلل من هذا الباعث. يقول (بريان) في كتاب (الزواج والتجربة العائلية) الصادر عام 1989: ((إن ما نشاهده اليوم من ارتفاع رفض الزواج وعدم شعور الشباب بالحاجة إلى تشكيل الأسرة، يعود إلى إشباع غريزته الجنسية بالعلاقات القائمة قبل الزواج)).
    المشكلة الخامسة: التأثير السلبي للعلاقات الجنسية قبل الزواج على استقرار الأسرة، فقد أشرنا إلى أنه عندما يقيم الأفراد علاقات جنسية قبل الزواج يتولد عندهم بعد ذلك شعور بالذنب واليأس والاكتئاب، وهذه الحالات تقضي على السعادة داخل الأسرة.
    وفي جانب آخر يقول (بن كرافت) في كتاب (الجنس لدى الانسان ومشاكله) الصادر عام 1983: هناك علاقة إيجابية بين العفة قبل الزواج والزواج السعيد، لأنه ثبت أن التسامح الجنسي والإباحية تمتد جذورها في الشخصية المضطربة للفرد حيث تظهر في سائر الممارسات وأنواع السلوك بما تهدد السعادة واستمرار الحياة الزوجية المشتركة)).

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 01, 2024 3:39 am