الفتاة " اليوغسلافية " فيلو فيك _ 23عاماً . قد سقطت واندفعت في بحر آخر غير بحار الماء إذ عندما انفجرت الطائرة اليوغسلافية التي كانت تعمل عليها مضيفة ف الجو في يوم 26 يناير 1972 كانت هي الوحيدة التي نجت رغم أن الإنفجار قد حدث على ارتفاع 33 ألف قدم , أي أكثر من عشر آلاف متر عندما اندفعت المضيفة نحو الأرض بسرعة 220 كيلو متراً في الساعة وكانت هذه السرعة كفيلة بدق عظامها في لحمها وموتها في التو واللحظة التي تصل فيها إلى الأرض .
لكنها رغم ذلك لم تمت إذ أنها سقطت أثناء الانفجار في جزء من ذيل الطائرة وهوت وهي بداخلها إلى الأرض , مما ساعد على تخفيف الصدمة ومع ذلك فقد ظلت في المستشفى 16 شهراً بعد أن أفاقت من غيبوبتها التي استمرت 27 يوماً واستردت صحتها بعد أن التأمت العظام الكثيرة التي تهشمت وتزوجت وأنجبت أولاداً ..
*
*
*
ومضة **الأشد عجباً أن مثل تلك المواقف التي تبين وجود الله سبحانه وتعالى وقدرته العظيمة .. تكون بتلك الأماكن التي يكثر الجهل بالاسلام والكفر إلى حد مــا .. فما أعظم قدرة الله كان حري بتلك الفتاة إن كانت غير مسلمة أن تسلم على الفور فقد نجت من الموت من بين هؤلاء الضحايا .. فما ألطف الله وما أرحمه بها ..
لكنها رغم ذلك لم تمت إذ أنها سقطت أثناء الانفجار في جزء من ذيل الطائرة وهوت وهي بداخلها إلى الأرض , مما ساعد على تخفيف الصدمة ومع ذلك فقد ظلت في المستشفى 16 شهراً بعد أن أفاقت من غيبوبتها التي استمرت 27 يوماً واستردت صحتها بعد أن التأمت العظام الكثيرة التي تهشمت وتزوجت وأنجبت أولاداً ..
*
*
*
ومضة **الأشد عجباً أن مثل تلك المواقف التي تبين وجود الله سبحانه وتعالى وقدرته العظيمة .. تكون بتلك الأماكن التي يكثر الجهل بالاسلام والكفر إلى حد مــا .. فما أعظم قدرة الله كان حري بتلك الفتاة إن كانت غير مسلمة أن تسلم على الفور فقد نجت من الموت من بين هؤلاء الضحايا .. فما ألطف الله وما أرحمه بها ..