كانت سعادتها لا توصف أبدا...
كانت الابتسامة تزين شفتيها..
كان الجميع من حولها يحسدها .. ويتمنى لو كان مكانها ..
أو يشعر ولو باليسير مما تشعر به ..
كانت .. وكانت ..
وكانت...
ولكن
ــ هي الدنيــــا ــ
خذلتها وأمعنت في جرحها وإيلامها حتى جردتها من كل معاني السعادة ..
سلبت كل مقوماتها منها دونما رحمـــة .. أصبحت تتخبط في دياجر مظلمــة ..
صرخت بأعلى صوتها فلم يسمع صداها سواها..
أطلقت أناتهاالحائرة عل هناك من يمد يده ليداوي جراحها ..
فارتد صوتها إليها ليزيد آلامها ألما.. وجراحها سقمــا ..
ويضيف إلى ظلمتها سوادا .. لم يعد أمامها سوى أمل واحد تتعلق به وتنتظره ..
لينتشلها من عذاب أحكم إغلاق زنزانته عليها ..
رفعت عينيها إلى السماء وأخذت تتنفس الصعداء بصوت مسموع أضناه التعب وأرهقه العذاب ..
ورغم كل ما بها أطلقت ابتسامة شفافة غالبت كل لحظات اليأس والأسى التي مرت ..
أتعلمون كيف لها ذلك ؟! وكيف استطاعت الابتسام في زحام الدموع ؟!
لقد تراءى لها من بعيد طيف أراح قلبها منذ الوهلة الأولى ..
أمعنت فيه النظر لتتحقق مما جال في خاطرها.. وأيقنت في النهاية أنه طيفها ..
نعم إنه طيف حبيبتها وصديقة عمرهــــا..
حينها تخدرت الجراح .. وسكنت الآلام ..
ولاح نور في الأفق ليعلن انقشاع الظلام ..
وانبلاج صباحات الأمل ..
فقد جاءت من هي دواء للعليل .. ودفء لمن أسقمته برودة الشتاء ..
وري لمن أظمأته قسوة المشاعر وجفاف الأحاسيس ..
فاستجمعت طاقاتها المتهالكة بعد أن أضناها التعب لتعلن للجميع بنبرتها الحالمة
قائلة : غدا نبدأ من جديد .. غدا يوم جديد..
( فقــــــــــــد عـــادت حنـــــــــووووووون )
كانت الابتسامة تزين شفتيها..
كان الجميع من حولها يحسدها .. ويتمنى لو كان مكانها ..
أو يشعر ولو باليسير مما تشعر به ..
كانت .. وكانت ..
وكانت...
ولكن
ــ هي الدنيــــا ــ
خذلتها وأمعنت في جرحها وإيلامها حتى جردتها من كل معاني السعادة ..
سلبت كل مقوماتها منها دونما رحمـــة .. أصبحت تتخبط في دياجر مظلمــة ..
صرخت بأعلى صوتها فلم يسمع صداها سواها..
أطلقت أناتهاالحائرة عل هناك من يمد يده ليداوي جراحها ..
فارتد صوتها إليها ليزيد آلامها ألما.. وجراحها سقمــا ..
ويضيف إلى ظلمتها سوادا .. لم يعد أمامها سوى أمل واحد تتعلق به وتنتظره ..
لينتشلها من عذاب أحكم إغلاق زنزانته عليها ..
رفعت عينيها إلى السماء وأخذت تتنفس الصعداء بصوت مسموع أضناه التعب وأرهقه العذاب ..
ورغم كل ما بها أطلقت ابتسامة شفافة غالبت كل لحظات اليأس والأسى التي مرت ..
أتعلمون كيف لها ذلك ؟! وكيف استطاعت الابتسام في زحام الدموع ؟!
لقد تراءى لها من بعيد طيف أراح قلبها منذ الوهلة الأولى ..
أمعنت فيه النظر لتتحقق مما جال في خاطرها.. وأيقنت في النهاية أنه طيفها ..
نعم إنه طيف حبيبتها وصديقة عمرهــــا..
حينها تخدرت الجراح .. وسكنت الآلام ..
ولاح نور في الأفق ليعلن انقشاع الظلام ..
وانبلاج صباحات الأمل ..
فقد جاءت من هي دواء للعليل .. ودفء لمن أسقمته برودة الشتاء ..
وري لمن أظمأته قسوة المشاعر وجفاف الأحاسيس ..
فاستجمعت طاقاتها المتهالكة بعد أن أضناها التعب لتعلن للجميع بنبرتها الحالمة
قائلة : غدا نبدأ من جديد .. غدا يوم جديد..
( فقــــــــــــد عـــادت حنـــــــــووووووون )