الرئيسية
أحدث الصور
من طرف احلاكم واتحداكم الأحد يوليو 26, 2009 9:50 pmجورج وسوف: لا يوجد فن في بلادنا
على من يحترم نفسه ان لا يغني في حفلة عامة والناس تقتل في فلسطين وافغانستان
جورج وسوف مع والدته
ادفع على فني من مشاريعي التجارية الصغيرة بين سوريا ولبنان وليبيا والعراق
سلطان الطرب جورج وسوف يعيش في فيلاته ببلدته كفرون السورية, حيث لا يستقبل الا القليل النادر من الاصدقاء, وفي عطلة نهاية الاسبوع يلتقي زوجته شاليمار واولاده وديع وحاتم وجونيور..
جورج معتكف حاليا عن كل شيء ويريد ان يرتاح بعد رحلة العلاج التي خضع لها..
جورج فنان معاصر, الذي ترك محبة في قلوب عشاق صوته واطلالته وشخصيته, يقول في دردشة شريعة انه يعيش حاليا على طبيعته مع طقس بلدته الرائع, مع الناس الطيبين حوله, مع الطبيعة الرائعة, حيث الهواء العليل نقي من الغبار, ورائحة الارض الطيبة وصوت العصافير.. والسنونو والحيوانات الاليفة, التي تساوي مليون بني آدم يأكل اخيه البني ادم, هنا لا كذب ولا غش ولا مضايقات وغيرة وحسد ولا مصالح شخصية.. استطيع القول انني ولدت من جديد,وطفولتي الرائعة التي عشتها في كفرون, اعيشها اليوم مع ذكريات انقى واجمل.. احلم بحياة جديدة لانسان تعافى من وجع لا يطاق وولد من جديد, وبناء على هذه المعطيات يؤسس نفسه من جديد.
واضاف: انني عانيت من الاصدقاء الحقيقيين, هناك اصدقاء مخلصون لا زالوا يزورونني باستمرار, ولكن هناك دجالون وكذابون ومدعو الصداقة وهم ابعد ما يكونون عن معناها.ويتابع: هناك لي في المجتمع الفني زملاء رائعون, لكن الحمد لله انني غبت اليوم عن اولئك الذين استنسخوني وورثوني وانا ما ازال على قيد الحياة.. لقد تركت لهم الساحة (خليهم يشيلوا الزير من البير)..
ويضيف: انه لا يوجد هذه الايام فنانون, فالفضائيات تعيد نفس المطربين المتواجدين على الساحة والمعروفين على مساحة الوطن العربي.. والحفلات كلها ضائعة بين المدعوين, والكاسيتات الجديدة بالكاد تصل الى المتذوقين الحقيقيين.
ويتساءل عن اي اغنية جديدة تنال الاعجاب ويمكن ترديدها, انا من خلال عزلتي هذه استمع واحلل كل ما اسمعه, امتلك الوقت واستطيع ان اطلق كلاما واقول اليوم لا يوجد فن في بلادنا.. ويتابع: الملحنون والمؤلفون, لا التقي احدا منهم, ولا رغبة لي بذلك, هم يرسلون الي بالكاسيتات, عليها كلمات والحام مسجلة بشكل نهائي.. اسمعها على رواق وافكر وانتقي بهدوء.. فالصندوق لدي مليان.
ويستطرد: انا الى جانب استماعي للكاسيتات, امشي كثيرا والتصور مع الرفاق الطيبين, بيتي الى جانب بيت اهلي, اهلي كانوا في السابق يقضون الشتاء في حمص, هذا العام ظلوا معي في كفرون غير مصدقين انني بينهم, يستقبلون معي الضيوف.
ويتابع: يزورني معجبون من معظم المدن السورية, اوقع لهم صوري, البي طلباتهم بالمحبة, لانهم يقطعون مسافات طويلة للقائي.. اشعر تجاههم بالمحبة, اشكرهم من كل قلبي..
ويضيف: اتساءل من يحضر حفلة هذه الايام, الناس لا تملك المال لتأكل, فلماذا نرغمها على انفاق ما لديها على حضور سهرة بساعتين.. من يحبني يشتري كاسيت ويسمعني في كل وقت واي مكان..
في هذه الايام على من يحترم نفسه فعلا.. ان لا يغني في حفلة عامة الناس تموت في كل مكان في فلسطين وافغانستان.. الغناء مزاج وقلب وعقل والثلاثة اليوم في اجازة.
ويسترط: ان اقرب الناس الي هذه الايام اولادي وزوجتي, نجتمع هنا في عطلة نهاية الاسبوع, اراهم اكثر من اي وقت مضى.. لقد كبروا وصاروا اصدقائي, شاليمار الغالية قامت بتربيتهم احسن تربية, اهملتهم فترات السفر والسهر.. حتى شاليمار لم تكن تحتاجني سوى للمصروف.. اليوم اشعر اننا عائلة, للمرض فوائد كبيرة اشعرني بابوتي وبانني زوج عليه واجبات ومسؤوليات.
ويستطرد: انا لم اكن اعيش من فني, انا ادفع على فني, الحمد لله انني منذ فترة اعمل في مشاريع تجارية صغيرة مع بعض الاصدقاء, تجارة شاملة بين سوريا وبيروت وليبيا والعراق.. مصاريفي لا تحصى, ولولا عملي في مجال اخر غير الفن لكنت وعائلتي نموت من الجوع.. فمصاريفي تقدر بالاف الدولارات, والله يرزق وهو كريم بلا حدود, يعطيني على مقدار نيتي, ونيتي طيبة باذن الله وسوف ابقى هكذا حتى اموت.. وقد امنت على حياتي في شركة تأمين خارج لبنان, لانه في لبنان لا تؤمن الشركات على اهل الفن والسياسة.. ولدي (3) بيوت لكل شاب بيت وانا وشاليمار ندبر حالنا..
واختتم حديثه بقوله: انا في اجازة اخترتها بنفسي لا اجامل ولا رسميات اعيشها, كما كنت في بيروت, وليد توفيق زارني (3) مرات واصدقاء اخرون..
على من يحترم نفسه ان لا يغني في حفلة عامة والناس تقتل في فلسطين وافغانستان
جورج وسوف مع والدته
ادفع على فني من مشاريعي التجارية الصغيرة بين سوريا ولبنان وليبيا والعراق
سلطان الطرب جورج وسوف يعيش في فيلاته ببلدته كفرون السورية, حيث لا يستقبل الا القليل النادر من الاصدقاء, وفي عطلة نهاية الاسبوع يلتقي زوجته شاليمار واولاده وديع وحاتم وجونيور..
جورج معتكف حاليا عن كل شيء ويريد ان يرتاح بعد رحلة العلاج التي خضع لها..
جورج فنان معاصر, الذي ترك محبة في قلوب عشاق صوته واطلالته وشخصيته, يقول في دردشة شريعة انه يعيش حاليا على طبيعته مع طقس بلدته الرائع, مع الناس الطيبين حوله, مع الطبيعة الرائعة, حيث الهواء العليل نقي من الغبار, ورائحة الارض الطيبة وصوت العصافير.. والسنونو والحيوانات الاليفة, التي تساوي مليون بني آدم يأكل اخيه البني ادم, هنا لا كذب ولا غش ولا مضايقات وغيرة وحسد ولا مصالح شخصية.. استطيع القول انني ولدت من جديد,وطفولتي الرائعة التي عشتها في كفرون, اعيشها اليوم مع ذكريات انقى واجمل.. احلم بحياة جديدة لانسان تعافى من وجع لا يطاق وولد من جديد, وبناء على هذه المعطيات يؤسس نفسه من جديد.
واضاف: انني عانيت من الاصدقاء الحقيقيين, هناك اصدقاء مخلصون لا زالوا يزورونني باستمرار, ولكن هناك دجالون وكذابون ومدعو الصداقة وهم ابعد ما يكونون عن معناها.ويتابع: هناك لي في المجتمع الفني زملاء رائعون, لكن الحمد لله انني غبت اليوم عن اولئك الذين استنسخوني وورثوني وانا ما ازال على قيد الحياة.. لقد تركت لهم الساحة (خليهم يشيلوا الزير من البير)..
ويضيف: انه لا يوجد هذه الايام فنانون, فالفضائيات تعيد نفس المطربين المتواجدين على الساحة والمعروفين على مساحة الوطن العربي.. والحفلات كلها ضائعة بين المدعوين, والكاسيتات الجديدة بالكاد تصل الى المتذوقين الحقيقيين.
ويتساءل عن اي اغنية جديدة تنال الاعجاب ويمكن ترديدها, انا من خلال عزلتي هذه استمع واحلل كل ما اسمعه, امتلك الوقت واستطيع ان اطلق كلاما واقول اليوم لا يوجد فن في بلادنا.. ويتابع: الملحنون والمؤلفون, لا التقي احدا منهم, ولا رغبة لي بذلك, هم يرسلون الي بالكاسيتات, عليها كلمات والحام مسجلة بشكل نهائي.. اسمعها على رواق وافكر وانتقي بهدوء.. فالصندوق لدي مليان.
ويستطرد: انا الى جانب استماعي للكاسيتات, امشي كثيرا والتصور مع الرفاق الطيبين, بيتي الى جانب بيت اهلي, اهلي كانوا في السابق يقضون الشتاء في حمص, هذا العام ظلوا معي في كفرون غير مصدقين انني بينهم, يستقبلون معي الضيوف.
ويتابع: يزورني معجبون من معظم المدن السورية, اوقع لهم صوري, البي طلباتهم بالمحبة, لانهم يقطعون مسافات طويلة للقائي.. اشعر تجاههم بالمحبة, اشكرهم من كل قلبي..
ويضيف: اتساءل من يحضر حفلة هذه الايام, الناس لا تملك المال لتأكل, فلماذا نرغمها على انفاق ما لديها على حضور سهرة بساعتين.. من يحبني يشتري كاسيت ويسمعني في كل وقت واي مكان..
في هذه الايام على من يحترم نفسه فعلا.. ان لا يغني في حفلة عامة الناس تموت في كل مكان في فلسطين وافغانستان.. الغناء مزاج وقلب وعقل والثلاثة اليوم في اجازة.
ويسترط: ان اقرب الناس الي هذه الايام اولادي وزوجتي, نجتمع هنا في عطلة نهاية الاسبوع, اراهم اكثر من اي وقت مضى.. لقد كبروا وصاروا اصدقائي, شاليمار الغالية قامت بتربيتهم احسن تربية, اهملتهم فترات السفر والسهر.. حتى شاليمار لم تكن تحتاجني سوى للمصروف.. اليوم اشعر اننا عائلة, للمرض فوائد كبيرة اشعرني بابوتي وبانني زوج عليه واجبات ومسؤوليات.
ويستطرد: انا لم اكن اعيش من فني, انا ادفع على فني, الحمد لله انني منذ فترة اعمل في مشاريع تجارية صغيرة مع بعض الاصدقاء, تجارة شاملة بين سوريا وبيروت وليبيا والعراق.. مصاريفي لا تحصى, ولولا عملي في مجال اخر غير الفن لكنت وعائلتي نموت من الجوع.. فمصاريفي تقدر بالاف الدولارات, والله يرزق وهو كريم بلا حدود, يعطيني على مقدار نيتي, ونيتي طيبة باذن الله وسوف ابقى هكذا حتى اموت.. وقد امنت على حياتي في شركة تأمين خارج لبنان, لانه في لبنان لا تؤمن الشركات على اهل الفن والسياسة.. ولدي (3) بيوت لكل شاب بيت وانا وشاليمار ندبر حالنا..
واختتم حديثه بقوله: انا في اجازة اخترتها بنفسي لا اجامل ولا رسميات اعيشها, كما كنت في بيروت, وليد توفيق زارني (3) مرات واصدقاء اخرون..
