لا ضاق صدرك يا هوى البال ضقنا
وأن ضاقتك دنياك يا شوق أن لك
هذا الزمن طبعه من الله خلقنا
لابد مايخذلك مهما صفالك
عمر الزمن لو ما أنتهينا سرقنا
تمضي بنا الأيام لا لي ولا لك
ماهو بيده يفارقني ولا كان الفراق مناه
مشى عجل وأنا داري تباعد به مقاديره
ما جاه من الزمن يكفي وأنا والله عرفت أقصاه
عزاي إنه قبل يمشي عرف ذنبه وتقصيره