السحر يعانق قلبي،
يبتسم لرؤيته مجرد ابتسامة بريئة ،
وبدور السحر تغلغل إلى تجاويف القلب البريئ ، استحله وثبت في نواحيه أوتاده ،
يتلون ويتشكل ويستقطب الأماكن دون أدنى استحياء ،
كانت أبتسامة عابرة رمزها البرائة ،
أفسحت المجال دون أن تعلم بمغتضى حاله ،
فتربع السحر المبين وسيطر وبدأ فتوحاته وبطولاته بلا رحمة ولا تأخير ،
لم يشاطر أو يشاور بل ساور واستمكن فتمكن ،
<القلب المسحور >
والإبتسامة كانت الفجوة التي استظرفها السحر ليدلف منها إليه ويغمس في كل ردهة علم أحمر ،
أصحبت حركاته وسكاناته مسيّرة لا مخيّره،
تتحكمها فتاتي الساحرة ذات الـسبعة عشر عاماً ،
إبتسامتها تجعل القلب يتقمص صفاء السماء ،
والفرح يتغمص مد الموج وجزره طرباً وتراقصاً ،
وأنفاسي تفوح روائح ورد فرنسي مؤرج ،
وبالتالي :
دمعتها... تهوي بقلبي سبعين خريفاً في الدرك الأسفل من الآهـ وحرقة الحزن ،
يتقلص قلبي وينكمش على جزئيه ويحاول الإنتحار ،
لأن قطرة الدمع المنسكبة من عينيها رسمت الحزن على ملامح وجهها اليوسفي ،
وقلبي لا يرضى بذلك ،
تسْوَدُّ الحياة ، تختلف الوجوه ، يصبح العالم بأسره جروح ونزف واستنزاف مشاعر رقراقه متحسسة ،وكل ذلك لحزني عليها ،
فتاتي ، وساحرة قلبي ، أرجوكـ
لطفاً بقلبي ،
لطفاً بنبضي بمشاعري بإحساسي ،
لا أحبذ تأثير سحرك سلباً،
وتسلطه المقيت لمشاعري وأحاسيس قلبي ،
ولكنني في المقابل أحب جنونك ، أحب شقاؤك ،
أحب جبروت أنوثتك وعنفوان غرورك ،
أحب قسوتك لأنها تشعرني بأن حنانك قادم ،بمعنى /
أحبك حباً جمّا ،
وفي المقابل أخشى دمعتك لأنها جراح لقلبي /هموم لنفسي وضيق لأنفاسي/ حبل يساور القلب ويشتدّ ليحكم عليه بالإعدام شنقاً .
أنتِ ...
نعم أنتِ ...
أنت هي حبيبتي ، أنت قصدي ومغزى حروفي ،
إنها لكِ أنت وكتبتها من أجلكِ .
يبتسم لرؤيته مجرد ابتسامة بريئة ،
وبدور السحر تغلغل إلى تجاويف القلب البريئ ، استحله وثبت في نواحيه أوتاده ،
يتلون ويتشكل ويستقطب الأماكن دون أدنى استحياء ،
كانت أبتسامة عابرة رمزها البرائة ،
أفسحت المجال دون أن تعلم بمغتضى حاله ،
فتربع السحر المبين وسيطر وبدأ فتوحاته وبطولاته بلا رحمة ولا تأخير ،
لم يشاطر أو يشاور بل ساور واستمكن فتمكن ،
<القلب المسحور >
والإبتسامة كانت الفجوة التي استظرفها السحر ليدلف منها إليه ويغمس في كل ردهة علم أحمر ،
أصحبت حركاته وسكاناته مسيّرة لا مخيّره،
تتحكمها فتاتي الساحرة ذات الـسبعة عشر عاماً ،
إبتسامتها تجعل القلب يتقمص صفاء السماء ،
والفرح يتغمص مد الموج وجزره طرباً وتراقصاً ،
وأنفاسي تفوح روائح ورد فرنسي مؤرج ،
وبالتالي :
دمعتها... تهوي بقلبي سبعين خريفاً في الدرك الأسفل من الآهـ وحرقة الحزن ،
يتقلص قلبي وينكمش على جزئيه ويحاول الإنتحار ،
لأن قطرة الدمع المنسكبة من عينيها رسمت الحزن على ملامح وجهها اليوسفي ،
وقلبي لا يرضى بذلك ،
تسْوَدُّ الحياة ، تختلف الوجوه ، يصبح العالم بأسره جروح ونزف واستنزاف مشاعر رقراقه متحسسة ،وكل ذلك لحزني عليها ،
فتاتي ، وساحرة قلبي ، أرجوكـ
لطفاً بقلبي ،
لطفاً بنبضي بمشاعري بإحساسي ،
لا أحبذ تأثير سحرك سلباً،
وتسلطه المقيت لمشاعري وأحاسيس قلبي ،
ولكنني في المقابل أحب جنونك ، أحب شقاؤك ،
أحب جبروت أنوثتك وعنفوان غرورك ،
أحب قسوتك لأنها تشعرني بأن حنانك قادم ،بمعنى /
أحبك حباً جمّا ،
وفي المقابل أخشى دمعتك لأنها جراح لقلبي /هموم لنفسي وضيق لأنفاسي/ حبل يساور القلب ويشتدّ ليحكم عليه بالإعدام شنقاً .
أنتِ ...
نعم أنتِ ...
أنت هي حبيبتي ، أنت قصدي ومغزى حروفي ،
إنها لكِ أنت وكتبتها من أجلكِ .