راوَدني شُعور الحُب في خَيطه الرفيع
قابلني على هاويةَ الصحراءُ ذليل
فَقادني قَلبي نَحوَ الحُب مَسرعاً ثَميل
فَهو عَلى حِصانهُ يَنتظرُ مِني البَديل
فَمثلتُ الشَجاعةُ بَأني أنثى لا تَخاف الصَهيل
بَل إني أخاف الليل الذي مع شَعري يَميل
فَحَرقني شَوقي مِن لهفتي ولن أرى البديل
بل رأيت عيناه تشدني للاقتراب منه على صوتٍ علَيل
فمشيت أولى الخطوات مَع خجلٍ في كُل دقةٍ يَزيل
إقتربت مِن حِصانه الذي يُبادر في الصَهيل
فوقفت حائرةً.. خائفةً .. اقول أين فارِسكَ النَبيل
فألتفت حولي للبحث عن تِلك العيون بَين القَبيل
قبل أن أرى تِلك الدُموع عَلى خَدي تَسيل
فقد إختفى خَوفي من الحِصانُ وَحتى الصَهيل!
ولن أرى الليل بعد هذة اللحظات للأنثى ذليل
بل كان يخفي عيوناً كنت أسرح بها وأميل
واكتَشفتُ بأن الفارسَ ليَس لهُ وَلن يَكون لهُ بَديل
فَرفعتُ رَأسي وَيداي لِرب السماء
وأنا اقول:ياقدير
فَهمس القدر في أذني يقَول لي ...:
من أين جئتي لهذه الصَحراء في وَقتٍ عَسير
في يومٌ من أشدُ الأيام سواداً وَلَيلُه طَويل
فَسَكنَ الخَوف قَلبي والتفتُّ بدهشةً ..
واحتضنتهُ كأنني طفلةً أطير
فَسألني أينَ كنتي بَعيدةٌ مُنذ زمنٍ طويل
فأجبتة:كنت تائهة حائرة واليوم التقيتكَ يا أمير
فَقال انتي فراشتي وانا بعينيكِ اسير
فَحرقتني دَمعةُ نزلت من عينه وسالت على جرحي
كأمواج الغدير
وَقلنا: لنعش سوياَ حتى لو رفض العالم حباَ
عَلى هَمسنا يسير ..
فأنا فراشة الاحلام ومازلت اطير
قابلني على هاويةَ الصحراءُ ذليل
فَقادني قَلبي نَحوَ الحُب مَسرعاً ثَميل
فَهو عَلى حِصانهُ يَنتظرُ مِني البَديل
فَمثلتُ الشَجاعةُ بَأني أنثى لا تَخاف الصَهيل
بَل إني أخاف الليل الذي مع شَعري يَميل
فَحَرقني شَوقي مِن لهفتي ولن أرى البديل
بل رأيت عيناه تشدني للاقتراب منه على صوتٍ علَيل
فمشيت أولى الخطوات مَع خجلٍ في كُل دقةٍ يَزيل
إقتربت مِن حِصانه الذي يُبادر في الصَهيل
فوقفت حائرةً.. خائفةً .. اقول أين فارِسكَ النَبيل
فألتفت حولي للبحث عن تِلك العيون بَين القَبيل
قبل أن أرى تِلك الدُموع عَلى خَدي تَسيل
فقد إختفى خَوفي من الحِصانُ وَحتى الصَهيل!
ولن أرى الليل بعد هذة اللحظات للأنثى ذليل
بل كان يخفي عيوناً كنت أسرح بها وأميل
واكتَشفتُ بأن الفارسَ ليَس لهُ وَلن يَكون لهُ بَديل
فَرفعتُ رَأسي وَيداي لِرب السماء
وأنا اقول:ياقدير
فَهمس القدر في أذني يقَول لي ...:
من أين جئتي لهذه الصَحراء في وَقتٍ عَسير
في يومٌ من أشدُ الأيام سواداً وَلَيلُه طَويل
فَسَكنَ الخَوف قَلبي والتفتُّ بدهشةً ..
واحتضنتهُ كأنني طفلةً أطير
فَسألني أينَ كنتي بَعيدةٌ مُنذ زمنٍ طويل
فأجبتة:كنت تائهة حائرة واليوم التقيتكَ يا أمير
فَقال انتي فراشتي وانا بعينيكِ اسير
فَحرقتني دَمعةُ نزلت من عينه وسالت على جرحي
كأمواج الغدير
وَقلنا: لنعش سوياَ حتى لو رفض العالم حباَ
عَلى هَمسنا يسير ..
فأنا فراشة الاحلام ومازلت اطير