<table width=380 border=0><tr><td align=middle></TD></TR> <tr><td class=caption>غلاف أحد الكتب التي كتبها د. زاهي حواس («الشرق الأوسط») </TD></TR></TABLE> |
القاهرة: نشوى الحوفي
أثري يتحدث طيلة ليله ونهاره عن الآثار، يؤلف الكتب المتخصصة، يعد حملات التنقيب عن أسرار الفراعنة، يجوب العالم شرقه وغربه محاضراً للمتخصصين ومن هم دون التخصص متحدثاً عن الحضارة المصرية وأسرارها التي ما زلت قيد البحث، يخوض المعارك من أجل استرداد قطعة أثرية فرعونية من هنا أو هناك. إلا أن الجديد الذي فاجأ به الدكتور زاهي حواس متابعيه مؤخراً، هو تأليفه كتباً للأطفال، تتناول بعض الحقائق المتعلقة بالحياة في تلك الحقبة من الزمان، التي يعشق الحديث عنها. الكتب صدرت في طباعة فخمة وراقية من قبل دار نشر نهضة مصر، يحمل غلافها الأول صورة منقولة من أحد رسوم جدران المعابد التاريخية، بينما يحمل غلاف المؤخرة صورة صغيرة للدكتور زاهي حواس بقبعته الشهيرة التي يرتديها في رحلات التنقيب الاثري، وبجوارها ملخص لبعض ما قام به في عالم الآثار الفرعونية. مذيلاً بعنوان موقعه الالكتروني على شبكة المعلومات الدولية لمن يريد التعرف على المزيد من الاسرار والمعلومات عن تلك الفترة، وهو WWW.Guardians.net/hawass.
من جانبها أكدت داليا إبراهيم نائبة رئيس مجلس إدارة دار نهضة مصر، أنها سعيدة بنجاحها في إقناع الدكتور زاهي حواس ذي الشهرة العالمية الواسعة في عالم الآثار والذي اختير منذ عدة أعوام كواحد من بين أكثر 100 شخصية مؤثرة على مستوى العالم، بالكتابة للطفل المصري والعربي بوجه عام. وأضافت: هدفي من تلك الكتابات كان التأصيل لما نستند إليه من حضارة عريقة في مصر كي يقرأها الأطفال في مختلف المراحل، حتى يشعروا بالانتماء لتلك الأرض التي كانت في يوم من الايام أصل الحضارة للعالم كله. وأحاول الآن إقناع دكتور زاهي حواس بعمل ندوات في المدارس للطلاب في مختلف المراحل التعليمية لمناقشتهم في مضمون الكتاب، ومنحهم الاجابات على ما لديهم من تساؤلات فيما يتعلق بتلك الحقبة الزمنية. «أحبب زوجتك في البيت، وأسعد قلبها ما دامت حية»، تلك بداية ما كتبه دكتور زاهي حواس في الفصل الخاص بقصص الحب والزواج عند المصري القديم، نافياً في ذلك الفصل ما تردد عن شيوع الزواج بين الاخوة والاخوات في مصرالفرعونية، مؤكداً أن المحبين من المصريين القدماء كانوا ينادون بعضهم البعض بكلمة أخي وأختي، في إشارة إلى القرب ومكانتهم لدى بعضهم البعض. كما يتضمن الكتاب فصلاً آخر بعنوان «الحياة أشرقت» ويتناول مظاهر التقدم والرقي في كافة فروع الحضارة المصرية، وبخاصة الطب الذي كان متقدما حتى أن الاطباء المصريين كانوا يطلبون من قبل ملوك العالم القديم لعلاجهم، كما خصص المؤلف فصلاًَ مستقلاً للحديث عن الأمومة والطفولة والتربية والتعليم، الى جانب بعض المصطلحات الخاصة بتلك الفترة مثل الإله بس، وهو أحد الآلهة الفرعونية الذي ارتبط بالولادة عند المصريين القدماء.
دكتور زاهي حواس أكد في مقدمة كتابه إحساسه الجارف بالرهبة والإعجاب اللامتناهي بتلك الحضارة العريقة، مشيراً إلى حنينه لها ورغبته الدفينة في بعض الأحيان إلى العودة إلى ذلك الزمن ليحيا فيه، ويكتشف كل أسراره وغموضه الذي ما زال مستعصياً على كل العالم.
أثري يتحدث طيلة ليله ونهاره عن الآثار، يؤلف الكتب المتخصصة، يعد حملات التنقيب عن أسرار الفراعنة، يجوب العالم شرقه وغربه محاضراً للمتخصصين ومن هم دون التخصص متحدثاً عن الحضارة المصرية وأسرارها التي ما زلت قيد البحث، يخوض المعارك من أجل استرداد قطعة أثرية فرعونية من هنا أو هناك. إلا أن الجديد الذي فاجأ به الدكتور زاهي حواس متابعيه مؤخراً، هو تأليفه كتباً للأطفال، تتناول بعض الحقائق المتعلقة بالحياة في تلك الحقبة من الزمان، التي يعشق الحديث عنها. الكتب صدرت في طباعة فخمة وراقية من قبل دار نشر نهضة مصر، يحمل غلافها الأول صورة منقولة من أحد رسوم جدران المعابد التاريخية، بينما يحمل غلاف المؤخرة صورة صغيرة للدكتور زاهي حواس بقبعته الشهيرة التي يرتديها في رحلات التنقيب الاثري، وبجوارها ملخص لبعض ما قام به في عالم الآثار الفرعونية. مذيلاً بعنوان موقعه الالكتروني على شبكة المعلومات الدولية لمن يريد التعرف على المزيد من الاسرار والمعلومات عن تلك الفترة، وهو WWW.Guardians.net/hawass.
من جانبها أكدت داليا إبراهيم نائبة رئيس مجلس إدارة دار نهضة مصر، أنها سعيدة بنجاحها في إقناع الدكتور زاهي حواس ذي الشهرة العالمية الواسعة في عالم الآثار والذي اختير منذ عدة أعوام كواحد من بين أكثر 100 شخصية مؤثرة على مستوى العالم، بالكتابة للطفل المصري والعربي بوجه عام. وأضافت: هدفي من تلك الكتابات كان التأصيل لما نستند إليه من حضارة عريقة في مصر كي يقرأها الأطفال في مختلف المراحل، حتى يشعروا بالانتماء لتلك الأرض التي كانت في يوم من الايام أصل الحضارة للعالم كله. وأحاول الآن إقناع دكتور زاهي حواس بعمل ندوات في المدارس للطلاب في مختلف المراحل التعليمية لمناقشتهم في مضمون الكتاب، ومنحهم الاجابات على ما لديهم من تساؤلات فيما يتعلق بتلك الحقبة الزمنية. «أحبب زوجتك في البيت، وأسعد قلبها ما دامت حية»، تلك بداية ما كتبه دكتور زاهي حواس في الفصل الخاص بقصص الحب والزواج عند المصري القديم، نافياً في ذلك الفصل ما تردد عن شيوع الزواج بين الاخوة والاخوات في مصرالفرعونية، مؤكداً أن المحبين من المصريين القدماء كانوا ينادون بعضهم البعض بكلمة أخي وأختي، في إشارة إلى القرب ومكانتهم لدى بعضهم البعض. كما يتضمن الكتاب فصلاً آخر بعنوان «الحياة أشرقت» ويتناول مظاهر التقدم والرقي في كافة فروع الحضارة المصرية، وبخاصة الطب الذي كان متقدما حتى أن الاطباء المصريين كانوا يطلبون من قبل ملوك العالم القديم لعلاجهم، كما خصص المؤلف فصلاًَ مستقلاً للحديث عن الأمومة والطفولة والتربية والتعليم، الى جانب بعض المصطلحات الخاصة بتلك الفترة مثل الإله بس، وهو أحد الآلهة الفرعونية الذي ارتبط بالولادة عند المصريين القدماء.
دكتور زاهي حواس أكد في مقدمة كتابه إحساسه الجارف بالرهبة والإعجاب اللامتناهي بتلك الحضارة العريقة، مشيراً إلى حنينه لها ورغبته الدفينة في بعض الأحيان إلى العودة إلى ذلك الزمن ليحيا فيه، ويكتشف كل أسراره وغموضه الذي ما زال مستعصياً على كل العالم.