دمعه في قلب العذاب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
دمعه في قلب العذاب

دمعة العذاب في فراق الأحباب كلمات كتبتها بحبر الدموع الجارية تساقطت من أعين باكية

اهلا وسهلا بكم في منتدى جي فور
تحية من ابو وديع (ربيع رابي )و الى كل الاعضاء والزوار الكرام ونتمنا لكم اجمل الاوقات في منتديات جي فور مع تحيات الادارة 0598506250
تحيات اسير الصمت اشرف سالم الى كل الاعضاء والزوار الكرام
...........Row. Internet...........تصليح كافه اجهزه الكمبيوتر وformat..........شبكه اجهزه مع احدث الالعاب وخدمات الانترنت ..................تصميم كرتات شخصيه وأرمات اعلانيه ..................دبلجه وطباعه الصور بجميع احجامها ...........بيع كافه انواع الCDوالافلام والعاب وبرامج ..........بديا ..............بجانت صالون الربيع

    الخيانة الزوجية مشكلة إضافية تبحث عن حل مشروع

    احلاكم واتحداكم
    احلاكم واتحداكم
    عضو مميز
    عضو مميز


    عدد المساهمات : 524
    تاريخ التسجيل : 25/07/2009
    العمر : 39

    الخيانة الزوجية مشكلة إضافية تبحث عن حل مشروع Empty الخيانة الزوجية مشكلة إضافية تبحث عن حل مشروع

    مُساهمة من طرف احلاكم واتحداكم السبت يوليو 25, 2009 7:49 pm


    الداء والدواء
    [/size]في حال التعرف بعد الفحص والتشخيص إلى أسباب الداء، يمكن بسهولة وصف الدواء المناسب للتعافي من المرض ـ وإن كان عضالاً ـ وجل المشكلات الأسرية سببها العلاقات السريرية الحميمة بين الزوجين، أو فقد عنصر التفاهم والتوافق، أو الإشباع للغريزة الطبيعية لدى أحد الزوجين، وقد يتصور بعض الرجال أو النساء أن طول العشرة أو تقدم العمر، يغني تماماً عن ممارسة هذه العلاقات المشروعة، لإشباع الرغبات، بدرجاتها المتفاوتة، مهما كانت الأسباب، من يتصور ذلك يقع في خطأ كبير، ويفتح المجال لشريك أو شريكة حياته للوقوع في حبائل العلاقات المحرّمة، وخصوصاً بعد أن أصبحت معظم المجتمعات الإسلامية مفتوحة أو مفتَّحة الأبواب على كل الثقافات العالمية، والدعوات المشبوهة، والإغراءات التي بلغت حد تحريك الساكن وبعث الكامن عند من بلغوا من الكبر عتياً، فضلاً عن الوصفات المشجّعة على إلهاب سُعار الغريزة وإشعالها حتى لدى كبار السن من الجنسين (الرجال والنساء)، والدواء النافع لإرواء غلة الرغبة المضطرمة، هو إشباعها بلا إفراط أو تفريط، ورفض جميع المغريات التي تدعو إلى إشباعها بوسائل غير مشروعة أو اصطناعية، لأن الدواء الذي يناسب غير المسلمين، قد يتعارض تماماً مع القيم الإسلامية، أو يدخل ضمن دائرة المحرَّمات المقطوع بها في الشرع الحكيم، لذلك ينبغي عرض كل وسيلة للتداوي على المنهج الإسلامي وأحكام الشريعة الغراء، قبل استخدام هذا الدواء، أو تطبيقه، مهما كانت البواعث أو المغريات•

    الحل المشروع للمشكلة
    [size=16]إن مشكلة الخيانة الزوجية لن تجد حلها المشروع سوى في رحاب الإسلام بأحكامه وقيمه، والتأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم في معاملته ومعاشرته لزوجاته أمهات المؤمنين ـ رضوان الله عليهن ـ فلا ينبغي للرجال أن يرتموا على نسائهم كالبهائم، بل ينبغي أن يجعلوا بينهم وبينهن رسولاً، من مقدمات الجماع، لتهيئة نفسية الزوجة، وبعث رغبتها، لتتمكن من إشباع رغبة الزوج، لأن سوء المعاشرة أو الانحراف بها، يهدد عرى الزوجية، ويفت في عضدها، ويعرِّض حصن الزوجية للاختراق من شياطين الإنس وإخوانهم، فإذا تنافرت الطباع، واستقصى الحل في أخص خصوصيات العلاقات الزوجية الحميمة، فلا مفر من اللجوء إلى آخر أنواع العلاج وهو الطلاق، لأنه أبغض الحلال، ولكنه أيضاً بمثابة الكي الذي يتم اللجوء إليه عند تعذر التداوي بما عداه•
    هذا أفضل من التغاضي عن حل هذه المشكلة، سواء كانت قديمة أو مستجدة، لأنها من أخطر المشكلات الأسرية، وقد يضعف أمام متطلباها ومغرياتها بعض الأزواج من الرجال أو النساء، وقد يجد الرجل فسحة في تعدد زوجاته ليشبع رغباته بصورة مشروعة، لكن المرأة لا مجال أمامها سوى أن تقضي لبانتها زوجها فحسب، لذلك لا مفر في حال عجز الرجل عن مجاوبة المرأة أو التفاهم معها بصورة تحقق رغباتهما المشروعة، أن يتفق معها على حل عقدة النكاح بالطلاق أو التطليق، فهذا أكرم لهما، ويسد باب الفساد والانحراف تحت ستار الزوجية، فلعل المرأة تجد زوجاً آخر أصلح من طليقها، ولعل الرجل يجد زوجة أخرى تطيب له، وتشبع رغبته•

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 1:37 pm