جاءوه يوما و خدعوه 00 قالوا له انهض فاليوم زفافها
فدارت عيناه بالسماء و كاد أن يُغشى عليه
و فى عقله سؤال كيف و أنا حبها و كل حياتها
و هى من ملكت قلبى و وجدانى
أسرع نحو منزلى و الشرر من عينيه يتطاير عازما قتلى حين يلقانى
فدخل غرفتى فوجدنى بفستانى الأبيض الذى لم يُظهر حتى أظافرى
فكشف عن وجهى كما كان يتمنى و تأملنى ثم بكانى
لم يبتسم لى 00 و رغم ذلك قبلنى بجبينى قبلةً فشعرت أنه أحيانى
و دموعه على خدى سالت و من فرط دموعه أعيانى
تمنيت لو أفتح عينىّ و لو لحظة لأبثه كل الشوق الذى كان قد أضنانى
و صوت بكائه فى أذنى يقتلنى و أنا الميت و يحثنى أن أنهض و أن أنفض عنى أكفانى
هوّن عليك حبيبى و لا تجزع فليس الموت إلا قضاءً من الرحمن
/
\
حاولوا إبعاده عنى حين وضعونى بصندوقٍ من الخشب و يا لهفى عليه حين قالها آآآآآآآه
كدتُ أموتُ بعدَ الموتِ حتى ظننتُ أننى لن أُبعثُ ثانى
و حملنى على كتفه مع الحاملين و أنفاسه المحترقة من الألمِ تصعدُ لى و قلبى عليه من الحسرة تمنى لو يقول له
لا بـــــــــــــد أن تنسانى
و عند باب اللحد توقفوا 00 فقرأ مع القارئين 00 و وارونى وسط التراب و من ذهوله قال اتركونى مكانى
أريدُ أن أبقى هنا مع حبيبتى فلقد توقفت دنياي عن الدورانِ
و تجاه أذنى همس لى 00 لماذا تركتينى وسط عالم يخلو من عينيكِ التى كان بهما عنوانى
فنطقت روحى و قالت له
لا تتركنى بقبرى وحيدةً كما كنتُ خارجه
و اءتنى كل يومٍ لحظةِ مغيبِ الشمسِ و اقرأ لى و حدثنى
و إن شئتَ فابكينى كما يحلو لك فما عاد لى بعدك سوى دموع تتركها على قبرى
هى ذكرى حبى بعد مماتى
/
\
/
\
بدموع
فدارت عيناه بالسماء و كاد أن يُغشى عليه
و فى عقله سؤال كيف و أنا حبها و كل حياتها
و هى من ملكت قلبى و وجدانى
أسرع نحو منزلى و الشرر من عينيه يتطاير عازما قتلى حين يلقانى
فدخل غرفتى فوجدنى بفستانى الأبيض الذى لم يُظهر حتى أظافرى
فكشف عن وجهى كما كان يتمنى و تأملنى ثم بكانى
لم يبتسم لى 00 و رغم ذلك قبلنى بجبينى قبلةً فشعرت أنه أحيانى
و دموعه على خدى سالت و من فرط دموعه أعيانى
تمنيت لو أفتح عينىّ و لو لحظة لأبثه كل الشوق الذى كان قد أضنانى
و صوت بكائه فى أذنى يقتلنى و أنا الميت و يحثنى أن أنهض و أن أنفض عنى أكفانى
هوّن عليك حبيبى و لا تجزع فليس الموت إلا قضاءً من الرحمن
/
\
حاولوا إبعاده عنى حين وضعونى بصندوقٍ من الخشب و يا لهفى عليه حين قالها آآآآآآآه
كدتُ أموتُ بعدَ الموتِ حتى ظننتُ أننى لن أُبعثُ ثانى
و حملنى على كتفه مع الحاملين و أنفاسه المحترقة من الألمِ تصعدُ لى و قلبى عليه من الحسرة تمنى لو يقول له
لا بـــــــــــــد أن تنسانى
و عند باب اللحد توقفوا 00 فقرأ مع القارئين 00 و وارونى وسط التراب و من ذهوله قال اتركونى مكانى
أريدُ أن أبقى هنا مع حبيبتى فلقد توقفت دنياي عن الدورانِ
و تجاه أذنى همس لى 00 لماذا تركتينى وسط عالم يخلو من عينيكِ التى كان بهما عنوانى
فنطقت روحى و قالت له
لا تتركنى بقبرى وحيدةً كما كنتُ خارجه
و اءتنى كل يومٍ لحظةِ مغيبِ الشمسِ و اقرأ لى و حدثنى
و إن شئتَ فابكينى كما يحلو لك فما عاد لى بعدك سوى دموع تتركها على قبرى
هى ذكرى حبى بعد مماتى
/
\
/
\
بدموع